أصيب إسرائيليان بجروح، الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024، جراء سقوط صاروخ مضاد للمدرعات في مستوطنة "كريات شمونة"، أُطلق من جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الهجوم.
القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونة، مشيرة إلى أن القصف تسبب بإصابة إسرائيلي (15 عاماً) بجروح خطيرة، بالإضافة إلى سيدة (47) بجروح متوسطة.
حزب الله يتبنى هجوم الصاروخ في كريات شمونة
بدوره، ذكر حزب الله في منشور على منصة تليغرام، أن عناصره "استهدفوا مبنى تابعاً للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
حزب الله أضاف أن ذلك يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرية طلوسة".
في بيانات أخرى، أعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة، مشيراً إلى أن المقاتلين أصابوها إصابة مباشرة.
كما ذكر أنه استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في "قلعة هونين" بالأسلحة الصاروخية، مضيفاً: "حققنا فيه إصابات مباشرة".
كان حزب الله، في وقت سابق، قد أعلن مقتل 3 عناصره، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
ونعى حزب الله في بيان حسين جميل حاريصي، (مواليد 1994)، وحسن أحمد ترمس (1988)، وأحمد حسين ترمس (1991)، وهم من بلدة طلوسة في جنوب لبنان، وقال البيان إن العناصر "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، من دون ذكر تفاصيل مقتلهم.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله إلى 193 جراء القصف المتبادل يومياً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.