هاجم رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، حكومة بريطانيا ومعارضتها بسبب موقفها من حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن آلاف الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال.
وقال حمزة يوسف، في تدوينة نشرها على موقع "إكس" إن على الحكومة والمعارضة البريطانية أن تطأطئ رؤوسها خزياً ونحن نشهد مجزرة يقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا في قطاع غزة.
Keir Starmer & Sunak's unwillingness to call for an immediate ceasefire will never be forgotten, nor forgiven.
— Humza Yousaf (@HumzaYousaf) February 12, 2024
The UK Government & Labour Opposition should hang their heads in shame as we witness a massacre that is killing thousands of women & children in front of our very eyes. https://t.co/fhVa2vfHwE
وأرفق حمزة يوسف في تدوينته عبر منصة "إكس" اقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي في البرلمان البريطاني ستيفن فلين إلى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وزعيم "حزب العمل" المعارض كير ستارمر، يحثهما على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما أشار حمزة يوسف في منشوره إلى أن إحجام كير ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار "لن يُنسى أو يُغفر لهما أبداً".
مجازر الاحتلال في غزة
وتأتي تصريحات حمزة يوسف، في وقت شهدت فيه مدينة رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات عنيفة للاحتلال الإسرائيلي، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
ومثّلت رفح التي لجأ إليها مئات آلاف النازحين ملاذاً أخيراً لهم جراء التوغل والقصف الإسرائيلي المدمر الذي استهدف جميع مناطق قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول، يطلب الاحتلال من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، تواجه تل أبيب اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها.