أعلنت مجموعات مدعومة من إيران، تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، الجمعة 9 فبراير/شباط 2024، أنها "استهدفت هدفاً لإسرائيل على سواحل البحر الميت".
وقالت المجموعة في منشور لها على منصة تليغرام، بعد اتهام واشنطن لها، مطلع فبراير/شباط الجاري، بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية لها على الحدود السورية الأردنية، والذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين: "استهدف عناصر المقاومة الإسلامية في العراق، الجمعة، هدفاً حيوياً للكيان الصهيوني على سواحل البحر الميت".
وأضافت أن الاستهداف "نُصرةً" لغزة وردّاً على "المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، في إشارة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هجمات المقاومة الإسلامية في العراق
وفي بيان منفصل، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها ستواصل هجماتها ضد القوات الأمريكية في البلاد، وقالت إن "فرصة الأيام الماضية كشفت يقيناً للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل (القوات الأمريكية).. لا يفهم غير لغة السلاح".
ومطلع فبراير/شباط الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قِبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من الميليشيات".
وقبل ذلك بأيام أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيَّرة ضرب قاعدة شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمَّل المسؤولون الأمريكيون، وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعاتِ المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
فيما رفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة على وقعها توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين إسرائيل وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا، مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة في "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومين من إيران.