شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي، السبت 10 فبراير/شباط 2024، في مسيرة بإسطنبول تضامناً مع قطاع غزة الفلسطيني، واحتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية، وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وبدأت المسيرة بوقفة أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني، بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وانطلقوا بعد ذلك إلى ميدان السلطان أحمد، رافعين لافتات بالتركية والإنجليزية.
وفي كلمة ألقاها باسم المشاركين، قال الطبيب حمزة أياز، إن القمع الإسرائيلي الممنهج في فلسطين أصبح أكثر حدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشدد أياز على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة منذ 7 أكتوبر، إلى حد لا يمكن وصفه بأي كلمة غير "الإبادة الجماعية"، منتقداً الدول المتعاونة مع إسرائيل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، نظم أيضاً أطباء أتراك "مسيرة صامتة" في مدينة إسطنبول، للتضامن مع سكان قطاع غزة الفلسطيني، مرتدين مآزر ملطخة بالدماء، ثم ساروا إلى ساحة "بيازيد" بالمنطقة ذاتها.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".