علّقت حكومة إقليم والونيا في بلجيكا، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، تصدير ذخائر عسكرية إلى إسرائيل، بشأن مخاوف من استخدامها في حرب تل أبيب على قطاع غزة، وفق وسائل إعلام محلية.
وذكر موقع "في آر تي نيوز" البلجيكي، أن وزير الإسكان بحكومة والونيا كريستوف كولينيون، أبلغ برلمان الإقليم الإثنين، أن الحكومة علقت رخصتين كانت منحتهما لمصنع الذخائر (PB Clermont) بمدينة لييج (شرق) في أوائل العام 2023.
وأوضح الموقع أن الوثائق الرسمية المتعقلة بالتراخيص تشير إلى أن "إسرائيل ليست الوجهة النهائية للذخائر"، مشيراً إلى أن الوثائق الرسمية توضح أنه كان من المقرر شحن بارود عبر ميناء أنتويرب البلجيكي إلى ميناء أسدود في إسرائيل، لتتم معالجتها وتصديرها لاحقاً إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة.
قرارات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل
وأفاد الوزير كولينيون، أمام البرلمان، بأن رئيس وزراء حكومة الإقليم إليو دي روبو، قرر تعليق التراخيص الحالية "استناداً إلى قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة".
يشار إلى أن محكمة العدل الدولية أمرت في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في 11 و12 يناير/كانون الثاني الماضي، جلستي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء "27 ألفاً و585 شهيداً و66 ألفاً و978 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.