أعلن أبو عبيدة، متحدث "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، الأحد 4 فبراير/شباط 2024، تدمير 43 آلية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي كلياً أو جزئياً، وقتل وإصابة جنود إسرائيليين، وقصف مدينة تل أبيب، خلال الأيام الماضية.
أبو عبيدة، قال في بيان: "تمكنا، خلال الأيام الماضية (دون تحديد عددها)، من تدمير 43 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً، والإجهاز على 15 جندياً صهيونياً من النقطة صفر".
وأضاف مقاتلو القسام، "قنصوا ضابطاً وجندياً (إسرائيليين)، وأوقعوا العشرات بين قتيل وجريح، في 17 مهمة عسكرية مختلفة، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة، بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة".
كذلك، أشار أبو عبيدة، إلى أنه "تم تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو (الإسرائيلي)".
كما كشف عن استيلاء مقاتلي القسام "على 4 طائرات درون، ودكّوا التحشدات العسكرية (الإسرائيلية) بقذائف الهاون في كل محاور القتال، ووجّهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها".
فيما لم يصدر تعقيب فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول بيان كتائب "القسام".
يشار إلى أنه في 27 أكتوبر 2023، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.
ومنذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية يناير/كانون الثاني الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 27 ألفاً و365 شهيداً و66 ألفاً و630 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.