استدعت وزارة الخارجية البلجيكية، الخميس 1 فبراير/شباط 2024، السفير الإسرائيلي، للاستيضاح عن تدمير "مكاتب وكالة التنمية البلجيكية" (أنابل) في غزة؛ على خلفية قصف للاحتلال استهدف مقر الوكالة البلجيكية للتعاون الإنمائي في القطاع.
وكتبت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس"، أنه تم "قصف وتدمير مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (أنابل) بغزة"، وشددت لحبيب، أن "استهداف المباني المدنية في غزة أمر غير مقبول".
وأشارت إلى أنه "تم استدعاء السفير الإسرائيلي للاستيضاح عن تدمير مكاتب وكالة (أنابل) في غزة".
يشار إلى أن العاصمة البلجيكية بروكسل لطالما شهدت مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين، إذ خرج الآلاف باستمرار في مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات "العدالة الآن من أجل فلسطين"، رافعين لافتات كتب عليها "أنقذوا أطفال غزة"، و"أوقفوا إطلاق النار على الفور".
ومن بين المشاركين في المظاهرة بول ماجنيت، رئيس الحزب الاشتراكي، الذي يشارك في الحكومة الفيدرالية. ونشر ماجنيت، مقطعاً مصوراً من الفعالية عبر حسابه على منصة "إكس"، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
جرائم الاحتلال في غزة
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "27 ألفاً و19 شهيداً فلسطينياً و66 ألفاً و139 مصاباً" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أفاد الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بإصابة 5 جنود خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الصحة في غزة، فإنه "في اليوم الـ118 للحرب ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفاً و19 شهيداً و66 ألفاً و139 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
البيان قال إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيداً و190 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، وتابع: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة، معظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.