المخابرات التركية توقف 7 أشخاص يشتبه بتعاملهم مع الموساد.. باعوا معلومات لمحققين إسرائيليين 

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/02 الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/02 الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش
صورة لعناصر من الشرطة التركية/الأناضول

أوقفت السلطات التركية، الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، 7 أشخاص للاشتباه ببيعهم معلومات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، فيما كشفت مصادر أمنية لوكالة الأناضول، أن جهاز الاستخبارات التركي علم بأن الموساد كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين.

وذكرت المصادر أن التحقيقات رصدت قيام "الموساد" بأنشطة مثل جمع معلومات عن السير الذاتية لأشخاص، والاستطلاع، والتوثيق بالصور والفيديو، والمراقبة، ووضع أجهزة تتبع ضد أهدافه من خلال محققين خاصين مرتبطين به.

وأكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول أن 9 أشخاص يشتبه بأنهم باعوا معلومات حصلوا عليها إلى الموساد بواسطة محققين خاصين.

وبناءً على هذه التحقيقات، نفذت عناصر فرعي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول عملية أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وإزمير، أفضت إلى توقيف 7 من المشتبه بهم، فيما تبين أن الشخصين الآخرين معتقلان سابقاً في إطار التحقيقات ذاتها.

المخابرات التركية الموساد
عناصر من الشرطة التركية في إسطنبول/رويترز

عمليات المخابرات التركية ضد الموساد

وكان جهاز الاستخبارات التركية نفذ عملية ضد محققين خاصين تابعين للموساد في ديسمبر/كانون الأول 2022، أسفرت عن توقيف 68 شخصاً.

كما كشفت التحقيقات أن جهاز "الموساد" كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد مواطنين أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.

الموساد الإسرائيلي المخابرات التركية
الموساد الإسرائيلي/مواقع التواصل

خلال شهر يوليو/تموز الماضي، فككت الاستخبارات التركية خلية تجسس أخرى تابعة للموساد الإسرائيلي، ضمت عدداً من الأتراك والعرب، كانت تستهدف عدداً من الأجانب الذين يقيمون في تركيا.

وسائل إعلام تركية أوضحت وقتها أن عناصر من وحدة "مكافحة التجسس" التابعة للاستخبارات التركية المعنية بدول الشرق الأوسط، هم الذين تولوا مهمة الكشف عن خلية التجسس، التي مارست عملها بتوجيه عن بُعد عبر شبكة الإنترنت. 

إذ جمعت الخلية معلومات عن الأشخاص الأجانب الذين استهدفتهم، وتعقبت مركباتهم باستخدام أجهزة تحديد الموقع "جي بي إس" GPS، كما راقبت أجهزة الاتصال اللاسلكي "الواي فاي" الخاصة بهم، واخترقت أرقامها السرية، وحددت عناوين إقامتهم.

تحميل المزيد