قرر مؤتمر ميونيخ للأمن استبعاد إسرائيل من المرحلة الرئيسية للحدث بسبب الحرب المستمرة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024، وقالت إن المسؤولين عن المؤتمر تعمدوا تهميش إسرائيل بسبب الحرب في غزة.
صحيفة "Jerusalem Post" الإسرائيلية قالت إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة؛ لأن مؤتمر ميونيخ للأمن يعد من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، وكانت إسرائيل تاريخياً مساهماً رئيسياً في هذا الحدث.
كما أشارت إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي إسرائيل مكاناً هاماً في المؤتمر، حيث منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الدفاع بيني غانتس ويوآف غالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.
لكن قبل المؤتمر الذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارة المؤتمر رفض جميع الطلبات المقدمة من إسرائيل للمشاركة.
الصحيفة أوضحت أنه تم رفض طلب مكتب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي. وبدلاً من ذلك عرض عليه المشاركة كمتحدث في اللجنة.
كما قالت "جيروزاليم بوست" إن عائلات المحتجزين في غزة تتعرض للضغط من قِبَل إدارة مؤتمر ميونيخ للأمن؛ حيث تم رفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما زالوا في الأسر.
فيما كان البديل المقدم للعائلات هو عقد "حدث جانبي"، ما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدوداً أيضاً.
بينما ذكرت الصحيفة أن منظِّم مؤتمر ميونيخ هو مستشار الأمن القومي الألماني السابق، كريستوف هيوسغن، الذي يقال إن لديه "سجلاً إشكالياً فيما يتعلق بإسرائيل" على حد زعمها.