أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 25 ألفاً و490 شهيداً، إضافة إلى 63 ألفاً و354 إصابة، وسط تحذيرات من خطورة الأوضاع بمحيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وزارة الصحة قالت إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 195 شهيداً و354 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن الاحتلال يرتكب مجازر غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ويمنع حركة سيارات الإسعاف.
مجمع ناصر الطبي يتعرض للشظايا
في بيان مقتضب، قال القدرة، إن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا، ما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد، مطالباً بالتدخل العاجل لحمايتهما، وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منهما وإليهما.
مصادر محلية أكدت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على أحد مباني مجمع ناصر في خان يونس من الجهة الغربية، ما أسفر عن سقوط شظايا في المستشفى المكتظ بالمصابين والنازحين.
منظمة أطباء بلا حدود قالت إن كوادرها في مجمع ناصر الطبي تشعر بأن الأرض تهتز، وسط إحساس بالهلع يطغى داخل المكان.
وفقاً للمنظمة الدولية فإن كل أجنحة مجمع ناصر في خان يونس ممتلئة، ولا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان، مشيرة إلى أن قصفاً شديداً ومستمراً خصوصاً في الأجزاء الجنوبية والشمالية من خان يونس يتواصل منذ ليلة أمس.
مداخل ومخارج خان يونس "شبه معدومة"
المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر بغزة قال إن المداخل والمخارج إلى خان يونس شبه معدومة، مطالباً بتدخل المجتمع الدولي لوقف الجرائم بحق المدنيين.
كما أفادت بأن وضع القطاع الصحي يزداد سوءاً، في ظل الحصار المطبق وعدم توفر الإمدادات في خان يونس.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف غاراته الجوية والمدفعية على مدينة خان يونس، وخاصةً المناطق الغربية والمحيطة بمجمع ناصر الطبي، وسط المدينة، منذ أمس الإثنين.