دشنت إذاعة "قدسنا" المرئية الفضائية بثها مؤخراً، في إطار جهود تعزيز الرواية الفلسطينية التي تتعرض منابرها الإعلامية التقليدية لتضييق شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
"قدسنا" التي تبث محتواها من داخل فلسطين ومن خارجها، تقدم تغطية إعلامية مباشرة تركز على الأحداث والتطورات الميدانية في كافة أنحاء فلسطين.
تهدف الإذاعة المرئية إلى تقديم صورة حقيقية ومعبرة عما يعيشه الفلسطينيون على الأرض، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة إلى أرضه، وتعبر عن الهوية الفلسطينية وتنوعها، كما أعلنت على صفحاتها.
"قدسنا" تقدم نموذجا في الدمج بين الإعلام التقليدي والحضور الرقمي
الإذاعة المرئية في بيانها قالت إنها "تقدم نموذجاً جديداً وفريداً في الدمج بين أكثر من شكل من أشكال الإعلام التقليدي، مع حضور رقمي ينسجم مع الواقع".
كما أشارت إلى أنها تبث برامجها عبر القمر الصناعي "نايل سات"، كما تبث التغطيات المباشرة على عدد من الإذاعات المحلية داخل فلسطين وخارجها، وأيضاً من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يطمح القائمون عليها في أن تصبح مصدراً موثوقاً يتسم بالموضوعية والعمق في التغطية الإخبارية، مع التركيز على تقديم الحقائق من مصادرها المباشرة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تعرض الإعلام الفلسطيني للتضييق، كما اشتكى مدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي من تضييق وقيود في نشر المحتوى الخاص بفلسطين، وحجب وصوله إلى رواد مواقع التواصل.
في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلق ناشطون حول العالم حملة "لن يتم إسكاتنا" احتجاجاً على حظر المحتوى الداعم لفلسطين، وتضييق وصوله عبر منصات التواصل، وخاصة على منصتي فيسبوك وإنستغرام.
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الأحد 25 ألفاً و105 شهداء، و62 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.