نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، مشاهد جديدة تظهر عناصر المقاومة وهي تستهدف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إلى جانب مجموعة من الجنود المتحصنين داخل مبانٍ في القطاع.
ويظهر في شريط الفيديو الذي نشرته "القسام" تجمع العديد من الجنود في مناطق مختلفة في القطاع، وآخرون مختبئون داخل إحدى الشقق، قبل أن يتم قصفهم بقذائف "الآر بي جي"، والقذائف المضادة للتحصينات.
في وقت سابق قالت "القسام" في بيان لها: قصفنا حشود العدو شرق حيي التفاح والدرج بمدينة غزة بقذائف الهاون وحققنا إصابات مباشرة.
كذلك، أعلنت "القسام" أنها استهدفت "دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105″ شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة".
من جهتها، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إن مجاهديها تمكنوا من "قنص جنديين صهيونيين في منطقة العجلة شمال شرق مخيم البريج؛ مما أدى إلى قتلهما على الفور".
كما كشفت عن سيطرتها على "السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية من نوع درون "إي فو ماكس تي 4″ وسط قطاع غزة".
ارتفاع عدد الشهداء
في وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 25 ألفاً و105 قتلى و62 ألفاً و681 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25105 شهداء و62681 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأضافت أنه في اليوم الـ107 للحرب، "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيداً و293 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
ثم أردفت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.