الاحتلال يعلن احتجاز حماس جثة جندي بغزة منذ 7 أكتوبر.. وضباط إسرائيليون يطالبون بـ”عدم الانسحاب” من القطاع

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/21 الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/21 الساعة 17:41 بتوقيت غرينتش
عناصر من جيش الاحتلال في غزة/رويترز

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ما زالت تحتجز جثة جندي في قواتها منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ضباط إسرائيليون يطالبون بعدم الانسحاب من شمال غزة قبل تحرير الأسرى.

وقال الجيش في بيان مقتضب، إن "الرقيب شاي ليفنسون، الذي تم تصنيفه على أنه من ضمن الأسرى داخل قطاع غزة، قُتل خلال أحداث 7 أكتوبر، في حين أنّ جثته ما زالت محتجزة في قطاع غزة".

وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 532، فيما أصيب 2659 عسكرياً، وفق بيانات متلاحقة للجيش الإسرائيلي تابعتها الأناضول.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة، الجمعة.

في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني أن 130 قائداً عسكرياً وضابطاً في جيش الاحتلال  الإسرائيلي بعثوا، الأحد، رسالة إلى مجلس الحرب بالحكومة وهيئة الأركان، تطالبهم بعدم الانسحاب من شمال قطاع غزة، قبل تحرير الأسرى المحتجزين.

وفق الصحيفة، فإن "130 قائداً عسكرياً وضابطاً في الجيش يحاربون حالياً أو حاربوا سابقاً في غزة، بعثوا برسالة لمجلس الوزراء ورئيس الأركان (هرتسي هاليفي) بعدم الانسحاب حالياً من شمال القطاع، ومواصلة منع سكانه من العودة إلى منازلهم قبل تحرير الأسرى المحتجزين".

عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي - رويترز
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي – رويترز

كما أضافت الصحيفة أن الموقعين على الرسالة "طالبوا بمواصلة منع عودة حوالي مليون نازح من غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، ما دام الأسرى الإسرائيليون الـ136 محتجزين لدى حماس، ولم يتم إطلاق سراحهم".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.

بينما تقدّر إسرائيل وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

تحميل المزيد