كشف مصدر لوكالة رويترز الإخبارية، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنياً في العاصمة السورية دمشق قتلت مسؤولاً بالحرس الثوري الإيراني.
ويأتي هذا بعد أن سُمع دوي انفجار قوي غرب العاصمة السورية دمشق، فيما قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إن هجوماً ناجماً عن عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق.
🎥- مصادر سورية: طيران الاحتلال يقصف مبنى في حي المزة في #دمشق pic.twitter.com/LjZIeGVyFi
— عربي بوست (@arabic_post) January 20, 2024
فيما تداولت صفحات إخبارية محلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً لدخان يتصاعد من بين الأبنية السكنية.
وذكر المصدر الأمني، الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من حكومة النظام السوري وحليفتها الرئيسية إيران، أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون، يدعمون رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن ضربة "بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة"، أدت إلى تسويته بالأرض.
فيما لم يصدر تعليق بعدُ من إسرائيل.
وقال عصام الأمين، مدير مستشفى المواساة في دمشق، لموقع الوطن أونلاين السوري، إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين، بينهم امرأة، عقب الهجوم.
فيما ذكر متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز، أن الهجوم لم يُصب أياً من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمَّر.
ويواصل الاحتلال منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكاً في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، رداً على انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى، في 25 ديسمبر/كانون الأول، إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.