أظهرت معطيات رسمية صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، إصابة 19 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 13 في المعارك البرية بقطاع غزة، في حين أقر جيش الاحتلال من جانب آخر بتدمير ونبش قبور في غزة.
استناداً إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه الرسمي، "ارتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2649، بينهم 1191 أصيبوا بالمعارك البرية (اندلعت في الـ27 من الشهر ذاته)".
ووفقاً لجيش الاحتلال، هناك "402 جندي أصيبوا بجروح خطيرة و689 بجروح متوسطة، و1558 بجروح طفيفة"، وأشار إلى أن "410 جنود وضباط ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 46 بحالة خطيرة و254 متوسطة و101 طفيفة"، بحسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 530، بينهم 194 منذ بداية الحرب البرية.
تدمير ونبش قبور في غزة
من جانب آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بتدمير مقبرة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ونبش قبور فيها، بحجة البحث عن جثث أسرى إسرائيليين، وذلك بحسب تصريح مكتوب أرسله الجيش رداً على سؤال من وكالة "الأناضول" التركية.
وقال التصريح: "في إطار معلومات استخباراتية وعملياتية مهمة، يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات إنقاذ جثث رهائن في مواقع حساسة ومحددة استناداً لمعلومات تشير إلى احتمال العثور على جثث الرهائن فيها".
أضاف أن الجثث الموجودة في القبور "تبين أنها ليست لأسرى إسرائيليين، وبالتالي تم إعادتها باحترام إلى القبور"، على حد زعمه.
وكشف تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية من محيط مجمع "ناصر" الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن تدمير الجيش لمقبرة بالمدينة ونبش عدد من القبور فيها.
وأوضحت الأناضول، أن الفلسطينيين جمعوا عدداً من الجثث المتحللة التي أخرجتها القوات الإسرائيلية من القبور خلال عمليات التجريف.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.