أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 24 ألفاً و100 شهيد، و60 ألفاً و834 مصاباً، فيما كثف جيش الاحتلال من غاراته على خان يونس جنوب القطاع، وسط انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي.
وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 132 شهيداً و252 إصابة.
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ101، تركزت الغارات الإسرائيلية على خان يونس، ودير البلح ورفح، وسط قصف مدفعي متواصل لمخيمي البريج والمغازي.
مصادر محلية أفادت بأن القصف الإسرائيلي على منازل في مدينة غزة فجر اليوم الإثنين، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينياً، وإصابة العشرات.
غارات إسرائيلية على خان يونس
الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة على خان يونس، واستهدف مباني سكنية في محيط قيزان النجار، مع قصف مكثف على محيط منطقة الأوروبي شرق المحافظة.
كما تسبب القصف الإسرائيلي على خيمة للنازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس، في استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
مصادر محلية أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي يركز في توغله على منطقة خان يونس، وسط احتدام المعارك مع المقاومة الفلسطينية هناك.
انسحاب للآليات في مناطق وسط القطاع
آليات الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للمصادر المحلية، انسحبت من مدخل مخيم المغازي ومنطقة المصدر، ومناطق في مخيم البريج، ومن منطقة شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط دمار واسع وتدمير للبنية التحتية.
ودمرت طائرات وآليات الاحتلال مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية مجموعة من المواطنين قرب مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات، وتم على إثره انتشال شهيد وعدد من الإصابات.
الدفاع المدني في مدينة غزة قال، في تصريحات صحفية، إن 70 % من شمال قطاع غزة لم تعد صالحة للحياة جراء القصف الإسرائيلي.
ويعاني نحو 800 ألف فلسطيني يتواجدون في مدينة غزة ومحافظة شمالي القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه بسبب منع القوات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى هذه المناطق.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن العدوان المتواصل تسبب باستشهاد 337 كادراً صحياً، واعتقال 99 آخرين في ظروف قاسية.
كما تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 150 مؤسسة صحية، وإخراج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، وتدمير 121 سيارة إسعاف.