مظاهرات في مدن أوروبية تزامناً مع اليوم الـ 100 للعدوان على غزة.. طالبت بوقف الحرب وإنقاذ الأطفال

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/14 الساعة 17:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/14 الساعة 17:35 بتوقيت غرينتش
مظاهرات داعمة لغزة/الأناضول

شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية لإظهار التضامن مع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع منذ 100 يوم.

إذ خرجت في العاصمة النمساوية فيينا، الأحد، مسيرة بالسيارات داعمة لفلسطين، جابت عدداً من الشوارع والميادين، وتفاعل بعض سكان فيينا معها عبر إلقاء التحية لها.

وتوجّه المتظاهرون بسياراتهم من نقاط مختلفة في فيينا، باتجاه ميدان الأبطال،

وعلق المتظاهرون على سياراتهم أعلام فلسطين، وتركيا وجنوب أفريقيا، إلى جانب صور ولافتات تسلّط الضوء على المجازر التي تشهدها غزة.

وتعالت من أجهزة الصوت، التي في بعض السيارات، هتافات تنادي بـ: "الحرية لفلسطين" و"وقف إطلاق النار فوراً".

مسيرة بالسيارات في فيينا داعمة لفلسطين/الأناضول<br>
مسيرة بالسيارات في فيينا داعمة لفلسطين/الأناضول

وفي السويد، نظّم متضامنون مع غزة وقفة في مدينة أوبسالا لدعم قطاع غزة المحاصَر، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بوقف العدوان، وإنقاذ الأطفال من القصف الهمجي.

كما شهدت أيضاً مدينة هلسينغبورغ السويدية، مظاهرة حاشدة جابت عدداً من شوارع المدنية؛ دعماً لغزة، وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وفي فرنسا، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مرسيليا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة.

المتظاهرون طالبوا الحكومة الفرنسية باتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل، ورفعوا شعارات تدين ما وصفوه بالصمت الدولي تجاه الأوضاع الإنسانية بغزة.

في سياق متصل، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسيل مظاهرة حاشدة للإعراب عن تأييد للفلسطينيين، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

ورفع متظاهرون آخرون لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"حقوق الإنسان للفلسطينيين"، وطالب بعضهم باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب ما اعتبروه جرائم حرب.

ومنذ مئة يوم، بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الجيش الإسرائيلي يشن حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفاً و968 قتيلاً، و60 ألفاً و582 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد