كشفت مصادر خاصة لـ"عربي بوست"، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، عن تفاصيل "صفقة أدوية" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تم التوصل إليها بوساطة قطرية.
وقالت إنه جرى التوافق على إدخال 150 صنفاً من الأدوية إلى الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل حصول الجرحى الفلسطينيين على الأدوية.
وفقاً للاتفاق، فإن كل علبة دواء تصل إلى الأسرى الإسرائيليين سيقابلها 1000 للجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الأدوية التي تم شراؤها من فرنسا، سيتم نقلها إلى غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبإشراف قطري كامل.
وتابعت أن المقاومة الفلسطينية هي التي سترتب آليات وضوابط الاستلام وتوزيع الأدوية للأسرى الإسرائيليين داخل غزة.
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، قال السبت 13 يناير/كانون الثاني، إن "إسرائيل عرضت إرسال أدوية للأسرى الإسرائيليين في غزة".
وشكر حمدان في مؤتمر صحفي، "قطر التي تبادر بإرسال أدوية إلى غزة"، مضيفاً: "سوف نعالج الأسرى بما تيسر من دواء".
مكتب نتنياهو: الأدوية ستصل إلى الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة قريبا
الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2024، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" توصلت إلى ترتيب مع قطر يسمح بتسليم أدوية للأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أنه سيتم تقديمها للمحتجزين في الأيام المقبلة.
وتقول إسرائيل إن "حماس" تحتجز 136 إسرائيلياً في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في محيط غلاف غزة.
وتطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر حتى السبت عن استشهاد 23 ألفاً و843 فلسطينياً، وإصابة 60 ألفاً و317 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.