أعلنت وكالة "سبأ" اليمنية، بنسختها التابعة لجماعة "الحوثي"، الأحد 14 يناير/كانون الأول 2024، أن قصفاً أمريكي بريطانياً استهدف جبل جدع، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأوردت قناة المسيرة، التابعة للجماعة، أن "عدواناً أمريكياً بريطانياً يستهدف جبل جدع، بمديرية اللحية" في محافظة الحديدة.
كما تحدثت القناة عن "تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي الأمريكي" في سماء محافظة الحديدة.
وكان البيت الأبيض، أعلن فجر الجمعة، في بيان مشترك لـ10 دول أنه "رداً على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.
ورغم الهجمات جددت جماعة الحوثي في بيان صادر عن المجلس السياسي للجماعة (أعلى سلطة سياسية)، تأكيد أن جميع المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافاً مشروعة" لقواتها، رداً على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن.
و"تضامناً مع قطاع غزة" الذي يتعرّض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، ويمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة ماليتها.