بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني 2024، مشاهد جديدة من المعارك التي خاضتها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة، فيما أعلنت عن الاستيلاء على طائرة "درون" إسرائيلية شمال قطاع غزة.
المشاهد التي نشرتها كتائب القسام تتضمن تدمير عدد من آليات الاحتلال، ومقطعاً من داخل إحدى المدرعات من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين.
مقطع الفيديو، الذي أشارت القسام إلى أنه جانب من المعارك مع قوات الاحتلال في محاور مدينة غزة، يظهر رصد أماكن لتجمع قوات الاحتلال عبر طائرة مسيّرة، واستهدافه لاحقاً بقذائف الهاون.
كما أظهرت المشاهد استهدافاً مباشراً بالأسلحة والقذائف الصاروخية من مقاتلي القسام، باتجاه قوات الاحتلال التي كانت تعتلي منازل في مدينة غزة.
في نهاية مقطع الفيديو، أبرزت كتائب القسام قطعة سلاح لأحد الجنود، وطائرة "درون" إسرائيلية، بالإضافة إلى بعض بقايا آليات استهدفتها.
مقطع فيديو آخر، بثته كتائب القسام، يظهر طائرة "درون" إسرائيلية، قالت إنها استولت عليها في شمال قطاع غزة.
القسام أشارت إلى أن طائرة "درون" الإسرائيلية، كانت في مهمة استخباراتية لها بمدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
القسام تعلن حصيلة عملياتها في أسبوع
والثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت 22 جندياً إسرائيلياً "من المسافة صفر" في معارك قطاع غزة، بجانب تدمير 42 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً خلال الأسبوع الماضي.
المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ذكر أن مقاتلي القسام "أوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص".
ثم تابع: "كما تم نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو (الإسرائيلي)، وإطلاق صاروخ أرض-جو تجاه مروحية في سماء القطاع" دون أن يذكر مكاناً محدداً.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفاً و357 شهيداً، و59 ألفاً و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.