أظهرت أحدث الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، التي تم الكشف عنها مؤخراً، أن الملياردير الأمريكي الراحل، سجل سراً أشرطة جنسية مع قاصرات للأمير أندرو وريتشارد برانسون والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وفق ما ذكرته صحيفة "The Times" البريطانية، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024.
الصحيفة أوضحت أن وثائق المحكمة التي تضمنت شهادة سارة رانسوم، كشفت أن الملياردير الأمريكي جيفري إبستين سمح بتسجيل أشرطة جنسية سرية للأمير البريطاني أندرو، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
كما تزعم الوثائق التي تم نشرها على نطاق واسع على الإنترنت، اتهام إبستين دونالد ترامب بممارسة الجنس مع "العديد من الفتيات".
حيث نُشرت، السبت 6 يناير/كانون الثاني، الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى المرفوعة ضد الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المدان بالاستغلال الجنسي للقاصرات، والذي انتحر في زنزانته قبل النطق بالحكم النهائي عليه.
تتضمن الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي. وظهرت في المحاضر، أسماء شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً وسياسياً وفنياً، وتفاصيل مثيرة في الوثائق التي رُفعت عنها السرية.
وثائق جديدة حول جيفري إبستين
بينما تم نشر الدفعة الثالثة من الوثائق من دعوى قضائية تتعلق بجيفري إبستين، السبت، وتضمنت الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل يومي الأربعاء والخميس، مع توقع المزيد.
حيث روت موظفة سابقة لدى جيفري إبستين أن سلسلة من الأشخاص المشهورين والمؤثرين، بمن في ذلك رئيسان سابقان، كانوا حول إبستين خلال إفادة عام 2009 تم الكشف عنها يوم الجمعة.
إذ أخبرت أليسي خوان المحامين أنه تناول العشاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مطبخ منزل إبستين في بالم بيتش، والتقى بالرئيس السابق بيل كلينتون على متن طائرة إبستين. وقالت أيضاً إنها التقت بالأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في منزل بالم بيتش، وفقاً للإفادة.
كما قالت أليسي خوان أيضاً إنها التقت بملكات جمال أجنبيات، وفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لم تذكر اسمه، وفقاً للوثيقة، وتحدثت أليسي أيضاً عن الفتيات اللاتي حضرن إلى المنزل لتقديم جلسات تدليك لإبستين.
فيما أجابت أليسي على أسئلة حول فتاة كان عمرها أقل من 18 عاماً، وكان اسمها لا يزال محجوباً بالوثائق التي رفعت عنها السرية، قائلة إن والدتها كانت ترافقها أحياناً إلى منزل إبستين، وفيما يتعلق بالدفع، قال أليسي: "حصل الجميع على 100 دولار في الساعة".