ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، أن رقيباً في لواء "جفعاتي" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد مات بسكتة قلبية؛ بعد المشاهد المرعبة التي شاهدها خلال اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل زملائه في الجيش.
وذكرت القناة "12 الإسرائيلية"، أن "رقيباً بلواء جفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة".
وأكدت نقلاً عن مقربين منه، أن "وفاة الرقيب الإسرائيلي ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة".
يأتي هذا في وقت أكدت فيه وسائل إعلامية إسرائيلية "مقتل 9 ضباط وجنود للاحتلال في هجومين منفصلين بقطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة"
وكشفت أن "أحد الهجومين أدى إلى انفجار ذخيرة بشاحنة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، والآخر قصف مبنى فيه جنود".
وأضافت المصادر نفسها، أن "اليوم هو الأقسى على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب".
في وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها أفشلت محاولة لتحرير أحد المحتجزين الإسرائيليين لديها في مخيم البريج بمدينة غزة، وأوقعت عناصر القوة الإسرائيلية التي حاولت تحريره "بين قتيل وجريح"، واحتفظت بمعداتها.
وقالت القسام في بيان مقتضب لها: "أفشلنا محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة إلى مكان اعتقد العدو وجود أحد الأسرى بداخله".
كما أضافت في بيان منفصل: "تم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".
في بيان منفصل قالت "القسام" أيضاً: "استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوبي غزة".
كذلك، أصدرت "القسام" بياناً آخر، جاء فيه: "فجرنا عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة بمنطقة المحطة في خان يونس".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً و58 ألفاً و416 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.