أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، أنه سينضم إلى الدعوى المرفوعة ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، متهماً حكومة بنيامين نتنياهو بالدعوة إلى "التطهير العرقي" والإبادة الجماعية في ظل الحرب على قطاع غزة، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
العضو البارز في حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" قال: "واجبي خدمة المجتمع الإسرائيلي، وليس حكومة يدعو أعضاؤها وائتلافها إلى تطهير عرقي وحتى إبادة جماعية فعلية".
كما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إيذاء إسرائيل"، والتسبب في لجوء جنوب أفريقيا إلى لاهاي، بسبب الحرب على غزة.
وتابع قائلاً: "لن أتخلى عن النضال في سبيل وجودنا، الوطنية الحقيقية ليست بحروب الانتقام ودعوات التدمير، وليست في سفك الدماء دون داعٍ، وليست بالتضحية بالمدنيين والجنود في حروب عقيمة".
إدانات واسعة لتصريحاته
أدان عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي تصريحات كاسيف، ومن ضمنهم عضو الكنيست شارون نير من حزب "إسرائيل بيتنا"، التي طالبت باستقالته من الكنيست.
"منظمة بتسالمو" دعت إلى طرد كاسيف من الكنيست بعد إعلانه أنه سينضم إلى الدعوى المرفوعة ضد تل أبيب في لاهاي.
المنظمة اليمينية ذاتها اتخذت، الشهر الماضي، إجراءات ضد كاسيف لإهانته الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا رفعت مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، دعوى قضائية أمام "العدل الدولية"، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شرسة منذ نحو ثلاثة أشهر.