أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، قتل جندي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، في وقت أعلن فيه الاحتلال ارتفاع عدد المصابين لديه إلى 13 ألف مصاب، من بينهم 2500 من جنوده منذ عملية "طوفان الأقصى".
حتى الساعة 14:51 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان "القسام"، لكن أظهرت أحدث معطياته المنشورة، الإثنين، إصابة 19 جندياً وضابطاً بالمعارك في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
قتيل جديد
في بيان مقتضب، قالت كتائب القسام: "قبل قليل.. تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني وقتله ببندقية الغول القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة".
في السياق، استناداً إلى معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، وصل عدد الجنود والضباط الجرحى بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "1042 ارتفاعاً من 1023" تم الإعلان عنهم أمس.
كما أعلن أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قتل 510 من ضباطه وجنوده، بينهم 176 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة.
13 ألف مصاب في إسرائيل!
في الجهة المقابلة، كشف وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو، الإثنين، عن إصابة 13 ألفاً من الإسرائيليين بينهم 2500 جندي منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشار الكنيست "البرلمان"، الإثنين، إلى أنه تم الكشف عن هذه المعطيات خلال جلسة للجنة الصحة البرلمانية.
كما قال الكنيست في بيان وصلت نسخة منه الأناضول: "أشار وزير الصحة أوريئيل بوسو خلال مداخلته إلى أن جهاز الصحة قدم العلاج منذ بدء حرب السيوف الحديدية لـ13 ألف مصاب، ومن بينهم أكثر من 2500 جندي" دون مزيد من التفاصيل.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه "تم تخصيص ملياري شيكل (538 مليون دولار) لخطة الصحة النفسية عبر زيادة عدد الأسرّة ضمن جهاز إعادة التأهيل من 900 سرير حالياً إلى 1500".
فيما تشير تقارير إسرائيلية إلى زيادة كبيرة في أعداد الإسرائيليين المحتاجين إلى برامج الصحة النفسية منذ بداية الحرب على غزة.
جدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً و58 ألفاً و416 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.