أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، أنها أفشلت محاولة لتحرير أحد المحتجزين الإسرائيليين لديها في مخيم البريج بمدينة غزة، وأوقعت عناصر القوة الإسرائيلية التي حاولت تحريره "بين قتيل وجريح" واحتفظت بمعداتها.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه وسائل إعلامية إسرائيلية " مقتل 9 ضباط وجنود الاحتلال في هجومين منفصلين في قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة"
وكشفت أن " أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة بشاحنة ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود والآخر قصف مبنى فيه جنود".
وأضافت المصادر نفسها: "أن اليوم هو الأقسى على الجيش الإسرائلي منذ بداية الحرب".
من جهتها، قالت القسام في بيان مقتضب لها: "أفشلنا محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله".
وأضافت في بيان منفصل: "تم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".
في بيان منفصل أعلنت "القسام" أيضاً أنها "استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوبي غزة".
كذلك، أصدرت "القسام" بياناً آخر، جاء فيه: "فجرنا عبوة مضادة للأفراد بقوة صهيونية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة بمنطقة المحطة في خان يونس".
فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على بيان "كتائب القسام" حتى الساعة 15:25 (ت.غ).
في غضون ذلك، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب حتى الآن 1932 مجزرة راح ضحيتها 30084 شهيداً.
وأضاف أن هناك "نحو 7000 مفقود حتى الآن لم يتم العثور عليهم"، كما أشار إلى أن: "عدد الشهداء بين الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 112 شهيداً".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً و58 ألفاً و416 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.