أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2025، إصابة أحد جنوده بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان على مزارع شبعا، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة "حزب الله" اللبنانية استهدافها مجموعة من الجنود الإسرائيليين في الحدود اللبنانية مع الاحتلال.
في تغريدة على منصة "إكس"، قال جيش الاحتلال: "أطلق في وقت سابقٍ اليوم (الإثنين)، صاروخ مضاد للدبابات من الأراضي اللبنانية، باتجاه منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)".
كما أضاف: "نتيجة لإطلاق النار، أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".
وأوضح أن "قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت مصدر إطلاق النار، ومناطق أخرى داخل الأراضي اللبنانية"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال حزب الله في بيان: "استهدفنا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، وأوقعنا أفراده بين قتيل وجريح".
وكانت صفارات الإنذار دوت بشكل واسع في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، مع رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
في وقت سابقٍ الإثنين، أعلن حزب الله اغتيال إسرائيل أحد قادته الميدانيين، وهو وسام الطويل، جنوبي لبنان، فيما لم تعلن أو تنف إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى الساعة الـ14:00 (ت.غ).
في بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة "إكس"، الإثنين: "نفذت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو هجوماً على الأراضي اللبنانية، تم خلاله تدمير هيكل عسكري لمنظمة حزب الله"، دون تحديد موقعه.
كما أضاف أنه "تم تفعيل تحذير من إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية في منطقة كفار بلوم".
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية، كان أحدث أشكاله تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أضراراً لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية "ميرون" إثر استهدافها من قبل "حزب الله".
والسبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، أعلن "حزب الله" استهدافه القاعدة بـ62 صاروخاً، كردّ أولي على اغتيال تل أبيب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، بالضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 يناير/كانون الثاني الجاري.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.