شهد عدد من المدن والعواصم الأوروبية والعالمية، الأحد 7 ديسمبر/كانون الثاني 2024، مسيرات ومظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بوقف سفك دماء الآلاف من المدنيين العزل في القطاع، ومحاسبة تل أبيب على جرائمها.
في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، خرج الآلاف من الأشخاص في مسيرة حاشدة، جابت أبرز شوارع العاصمة، رافعة أعلام فلسطين، وشعارات مدينة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وفي السويد، شهدت العاصمة ستوكهولم، الأحد، مظاهرة أمام السفارة الأمريكية، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة الفلسطيني، فقد تجمع العشرات من الداعمين لفلسطين أمام مبنى السفارة الأمريكية رغم البرد القارس.
وطالب المتظاهرون، باعتبار الهجمات الإسرائيلية على غزة "جرائم حرب"، ودعوا إلى وقف فوري للهجمات على غزة.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة، غزة حرة"، "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"قاطعوا إسرائيل". وشددوا على أن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل في "جرائم الحرب" التي ترتكبها.
كذلك، شهدت العاصمة البوسنية سراييفو، الأحد، مسيرة داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة، وشارك في المسيرة مئات الأشخاص رغم الطقس الممطر، حيث رفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين".
في تصريح صحفي، قالت صفية تاديفي، إحدى المنظمات للمسيرة: "ندعو إلى وقف إطلاق النار ونطالب بإنهاء الإبادة الجماعية"، وأضافت: "هذه هي المسيرة الثالثة التي ننظمها ونأمل ألا تكون هناك حاجة للمسيرة التالية".
كما أردفت: "نريد تنظيم هذه المسيرات وإظهار وقوف شعب البوسنة والهرسك إلى جانب الشعب الفلسطيني".
أما في العاصمة الألمانية، برلين، فقد قرر المئات من المتظاهرين تحدي البرد القارس، بالخروج في مسيرة بسيارات توشحت علم فلسطين، وبدل ترديد الشعارات، اختار المتظاهرون أبواق السيارات كتعبير عن غضبهم من جرائم الاحتلالات.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تتواصل المسيرات الحاشدة في جل الولايات تنديداً بجرائم الاحتلال، مطالبة إدارة جو بايدن بوقف دعمها لحكومة بنيامين نتنياهو.
آخر الشوارع التي تحركت، الأحد، كانت تلك المتواجدة بمدينة ديربورن، بولاية ميشيغن، حيث خرج الآلاف في مسيرة جابت أبرز شوارع المدينة، رافعة أعلام فلسطين، ومرددة شعارات تدين قتل النساء والأطفال والأبرياء في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفاً و835 قتيلاً و58 ألفاً و416 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.