كثّف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2024، قصفه على قطاع غزة، حيث استهدف المدنيين والنازحين بدير البلح ورفح وخان يونس، ما أدى لارتقاء شهداء ووقوع إصابات بالعشرات، بحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية.
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 162 شهيداً و296 إصابة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إذ قالت في بيان لها إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الـ91 توالياً قد ارتفعت إلى 22.600 شهيد و57.910 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عاجل| تغطية صحفية: ارتـقـاء 13 فلسطيني في قـصـف المنزل بحي المنارة بخانيونس. pic.twitter.com/B7lE4nlIuY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 5, 2024
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً مأهولاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وإحداث دمار كبير في منازل المواطنين المجاورين للمكان المستهدف.
كارثة حقيقية في غزة
في وقت سابق قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن البنية التحتية في القطاع أصبحت غير قابلة للإصلاح بسبب القصف الإسرائيلي المُركّز، مؤكداً أن القطاع يواجه "كارثة حقيقية".
وأضاف، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "دمر البنية التحتية في قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود، بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات القطاع، خاصةً في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة".
مؤكداً أن معاناة مواطني القطاع مستمرة ومتواصلة، "ما يجعل قرابة 2.4 مليون إنسان في خطر حقيقي"، موضحاً أن القصف الإسرائيلي استهدف شبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.
وطالب المكتب دول العالم وبرلماناته باتخاذ موقف ضاغط بوقف "حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى الجمعة 22 ألفاً و600 شهيد، و57 ألفاً و910 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.