قال جيش الأردن، السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، إن عدداً من مهربي المخدرات والأسلحة قُتلوا خلال اشتباكات بدأت عند الفجر، في أثناء تسللهم من سوريا عبر الحدود الشمالية للأردن.
وكان الجيش قد قال في وقت سابق إنه يطارد عدداً كبيراً من المهربين، الذين يحملون شحنات من المخدرات والأسلحة وعبروا الحدود وسط الضباب الكثيف.
وأضاف الجيش، في بيان على موقعه الرسمي: "تجري ومنذ الساعة الثانية فجراً من صباح اليوم السبت (بالتوقيت المحلي)، اشتباكات مسلحة ما بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية".
مشيراً إلى أن "هذه الاشتباكات أسفرت لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة"، دون تفاصيل.
الجيش: الاشتباكات أسفرت عن إصابة وضبط عدد من المهربين واحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة حتى الآن #عاجل #الأردن #القوات_المسلحة #هنا_المملكة
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) January 6, 2024
وأكد أنه "يجري طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
وفي وقت سابق، أعلن مصدر أردني تنفيذ غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية (لم يحددها)"، مبيناً أنها تأتي "في إطار ملاحقة مهربي المخدرات الذين يقومون بتصدير السموم للمملكة"، بحسب ما نشره تلفزيون "المملكة" (رسمي)، على موقعه الإلكتروني نقلاً عن المصدر الذي لم يسمّه.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال الجيش الأردني في بيان إن المملكة تواجه "حملة مسعورة" من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذراً من خطورة امتلاكهم "قوة عسكرية" لمواجهة القوات الأمنية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ الأمن الأردني سلسلة مداهمات شرقي البلاد، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.
وشهد الأردن، منذ سنوات، مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.