أدى 15 ألف فلسطيني فقط، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2024، الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال للأسبوع الـ13 على التوالي فرض حصار مشدد على الحرم القدسي والبلدة القديمة من القدس المحتلة، وتمنع المصلين من الدخول إليهما.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة الأناضول، إن 15 ألفاً فقط تمكنوا من أداء صلاة الجمعة بالمسجد، مقارنة مع أكثر من 50 ألفاً في الجُمع العادية.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم نشر اسمه: "مصليات وباحات المسجد شبه خالية من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين على أبواب البلدة القديمة من القدس؛ للحيلولة دون تمكّن المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى.
ونشرت قوات الاحتلال عناصر كبيرة في محيط وادي الجوز، المحاذي للبلدة القديمة وعلى الأبواب، ولا تسمح إلا لسكان البلدة القديمة بالدخول.
قمع المصلين قرب المسجد الأقصى
وقمعت قوات الاحتلال المصلين القادمين من حي وادي الجوز باتجاه المسجد الأقصى سيراً على الأقدام.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين والمارة والصحفيين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع والمياه العادمة صوبهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
وأظهر مقطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال على مواطنة أثناء محاولتها الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة عبر باب الأسباط.