الاحتلال يواصل اقتحام طولكرم ومخيم نور شمس لليوم الثاني على التوالي.. وشهيد في طوباس بعد توغل للجيش

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/04 الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/04 الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة - رويترز

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2024، لليوم الثاني على التوالي، عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة طمون شمالي الضفة، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 325، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووسع جيش الاحتلال عملياته في طولكرم لتشمل عدة أحياء، كما أشار شهود عيان لوكالة الأناضول إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تُسمع بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات، فيما فرضت قوات الاحتلال "حصاراً على أحياء في مخيمَي طولكرم ونور شمس"، وشرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات للمواطنين في المخيمين، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين وسُمعت أصوات تفجيرات.

وتناقل فلسطينيون مقاطع مصوّرة لأعمال تجريف مبانٍ ومحال تجارية وبنية تحتية في مخيم نور شمس، وبيّن الشهود أن مقاومين فلسطينيين فجَّروا عبوات ناسفة في آليات عسكرية، وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تسحب إحداها.

شهيد في الضفة 

وبالتزامن أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"استشهاد الشاب أسيد جواد مطر بني عودة (29 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال بالصدر، في طمون جنوب طوباس".

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة طمون قرب طوباس، وشرع بعملية تفتيش ومداهمة منازل، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وبيّن الشهود أن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق الفلسطينيين.

وبمقتل بني عودة يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، إلى 325 فلسطينياً، بحسب معطيات وزارة الصحة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتصاعد هجمات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية تزامناً مع الحرب المدمرة على غزة، والتي خلَّفت حتى الأربعاء 22 ألفاً و313 قتيلاً و57 ألفاً و296 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

فيما يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفاً حتى الأربعاء 22 ألفاً و313 قتيلاً و57 ألفاً و296 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد