قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني 2024، إن حصيلة الشهداء في عدوان الاحتلال على غزة ارتفعت إلى 22 ألفاً و313، فيما أصيب 57 ألفاً و296 في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مضيفة أن نحو 128 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب 261 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء".
يأتي هذا، فيما تجددت الاشتباكات المسلحة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور التوغل، وخاصة في خان يونس، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرقي ووسط خان يونس التي تشهد معارك ضارية.
Gunfire exchange is taking place in the north of Gaza Strip. 3.1.24
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) January 3, 2024
اشتباكات متواصلة في شمال غزة pic.twitter.com/avbqYTaO6i
عشرات الشهداء خلال ساعات
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع شن أحزمة نارية.
وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال منزلاً خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شرقي المغازي وسط القطاع، كما استشهد طفل، جراء قصف قوات الاحتلال مدخل مدرسة في جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
كما دمرت طائرات الاحتلال عدداً من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وقصفت محيط شارع عشرين في المخيم.
فيما نفذت أحزمة نارية شرقي مخيم النصيرات، وخان يونس جنوباً، وسمع دوي انفجارات وقصف عنيف من طائرات الاحتلال الحربية في الأجزاء الجنوبية لوسط خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي، وسط قطاع غزة، واستهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة في حي المنارة وقيزان النجار ومعن في مدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت آلاف الشهداء معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.