ضرب شمال شرق اليابان، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024، زلزال بقوة 7.5 درجة، أصدرت على إثره السلطات تحذيرات من حدوث موجات مد بحري "تسونامي"، بينما دعا رئيس الوزراء عقب الزلزال سكان بعض المناطق إلى الإخلاء الفوري.
حيث أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، أن طوكيو أصدرت تحذيرا من احتمالية حدوث "تسونامي" بعد زلزال بقوة 7.5 درجة في المنطقة الشمالية الشرقية.
من جانبها، نقلت وكالة "كيودو" اليابانية (خاصة)، تنبيهاً أصدرته "وكالة الأرصاد الجوية" حول تفاصيل الزلزال. وجاء في التنبيه أن الزلزال وقع في 1 يناير/كانون الثاني 2024، عند الساعة 4:10 مساءً بالتوقيت المحلي (ت.غ +9).
أضاف أن مركز الزلزال في محافظة إيشيكاوا، وأن قوته الأولية كانت 7.4 على مقياس ريختر، وفق المصدر ذاته. وذكرت "كيودو" أن وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أصدرت تحذيراً من تسونامي.
بينما قالت وكالة رويترز إن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، دعا سكان بعض المناطق إلى الإخلاء الفوري عقب زلزال قوي، وأضافت أن كيشيدا قال إنه أصدر تعليمات للحكومة لبذل كل ما في وسعها لضمان الحفاظ على أرواح المواطنين.
بينما قال المتحدث باسم الحكومة هاياشي يوشيماسا، في مؤتمر صحفي طارئ، إن السلطات لا تزال تتحقق من حجم الأضرار ونبهت السكان للاستعداد لهزات أخرى محتملة.
فيما أظهرت لقطات بثتها إن.إتش.كيه مباني تنهار في إيشيكاوا، كما أدى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العاصمة طوكيو على الساحل المقابل. وقالت شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 36 ألف منزل في مقاطعتي إيشيكاوا وتوياما.
كما أعلنت هيئة تنظيم الأنشطة النووية في اليابان أنه لم يتم تأكيد أي خلل في محطات الطاقة النووية على طول بحر اليابان، بما في ذلك خمسة مفاعلات نشطة في محطتي أوهي وتاكاهاما اللتين تشغلهما شركة كانساي للطاقة الكهربائية في مقاطعة فوكوي.
أشارت الهيئة أيضاً إلى أن محطة شيكا التابعة لشركة هوكوريكو في إيشيكاوا، وهي المحطة الأقرب لمركز الزلزال، كانت قد أوقفت تشغيل مفاعليها الاثنين بالفعل قبل الزلزال في إطار عمليات تفتيش دورية ولم ترصد أي تأثيرات للزلزال.
بدورها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية من ارتفاع مستويات البحر في بعض مناطق إقليم جانجون على الساحل الشرقي بعد الزلزال الذي ضرب شمال وسط اليابان في وقت سابق الإثنين.