نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الخميس 21 ديسمبر/كانون الثاني 2023، مشاهد جديدة توثق لعملية قنص ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أنها قد تمت بواسطة بندقية "الغول" محلية الصنع.
يظهر في شريط الفيديو الذي بثته قناة "الجزيرة" الفضائية، ضابط إسرائلي وهو يلوح بيديه من على منصة، يبدو أنها برج للمراقبة وضعه الاحتلال هناك قبل أن يسقط أرضاً بقصف من بندقية "الغول" القسامية.
في بيان لها بعد ساعات قليلة من بث الشريط، قالت "القسام" إن "مجاهدينا تمكنوا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأصابوهما في الرأس".
وأكدت "إصابتهما إصابة محققة في الرأس وسقوطهما عن الآليات".
في وقت سابق الخميس، أعلنت "القسام" أنها تمكنت "من قنص جندي فوق دبابة صهيونية بمنطقة المغراقة ومن ثم استهدافها بقذيفة تاندوم".
وأضافت: "تمكنا مع سرايا القدس من تفجير عبوة ناسفة بدبابة ميركافا صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة".
وأردفت "استهدفنا جنود الاحتلال قرب دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للأفراد".
ويوم الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الثاني 2023، نشرت "القسام" شريط فيديو تكشف فيه عن بندقية "الغول" التي تصنع محلياً داخل غزة، بمعدات وآليات محلية، وهو الشريط الترويجي الأول لهذه البندقية القسامية منذ أن دخلت الخدمة ميدانياً قبل 9 سنوات.
وقد أطلقت "القسام" على هذا الشريط عنوان: "صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.