رفضت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، طلباً للوقوف دقيقة صمت؛ حداداً على موظف في الخارجية الفرنسية قُتل جراء قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وقالت ماتيلدا بانوت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية، عبر منصة "إكس"، إن الدبلوماسي الفرنسي عمل في وزار ة الخارجية لمدة 23 عاماً.
أضافت أن رئيسة البرلمان رفضت صباح الثلاثاء طلباً من أجل الوقوف دقيقة صمت للموظف القتيل، ووصفت بانوت الحدث بـ"المثير للخجل".
في السياق ذاته، أوضحت بانوت في مؤتمر صحفي أسبوعي بالبرلمان، أنه لم يتم إدراج الأبناء الـ4 للموظف القتيل المتواجدين في غزة إلى قائمة الأسماء التي سيتم إجلاؤها إلى فرنسا.
كان نواب من المعارضة الفرنسية وجهوا رسالة إلى وزيرة الخارجية كاترين كولونا، يطالبونها فيها بإجلاء أبناء الموظف القتيل الأربعة.
وفي وقت متأخر السبت 16 الشهر الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن أحد موظفيها توفي متأثراً بجراحه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أضاف البيان أن "بعض الموظفين لجأوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي، بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري".
وأشار إلى أن "أكثر من 10 آخرين من المدنيين قتلوا أيضاً جراء قصف المبنى السكني نفسه"، فيما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الدبلوماسي، وقالت إن موظفها الذي لقي حتفه في غزة، كان يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت حتى الثلاثاء، 19 ألفاً و667 شهيداً، إضافة إلى 52 ألفاً و586 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.