تعرض المهندس الأمريكي محمود الشاذلي، الذي ينحدر من أصول مصرية، للضرب والاعتداء من قِبل مواطن أمريكي، لرفعه العلم الفلسطيني أثناء تزلجه في أحد مراكز التزلج بولاية كولورادو الأمريكية، وفق ما صرح به لوكالة الأناضول.
حيث قال الشاذلي، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً وهو مولود بولاية تكساس: "لو رفعت العلم الإسرائيلي لربما قاموا بالتصفيق". وتابع: "عندما كنا نتزلج رفعت العلم الفلسطيني، فجاءني مواطن أمريكي وطلب مني إنزال العلم وعندما رفضت طرحني أرضاً".
كما ذكر، وفق ما نشرته الأناضول الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، أنه تعارك مع المواطن الأمريكي لفترة كي لا يسلّمه العلم الفلسطيني، مبيناً أن الموجودين بجواره لم يتحركوا لنجدته باستثناء شخص واحد.
الشاذلي أردف قائلاً: "لم أسمح للمواطن الأمريكي بأخذ العلم الفلسطيني مني، وبعد أن نهضت من الأرض صرخت بوجهه وقلت: أنتم مرتكبو المجازر، لقد قتلتم 20 ألف شخص بينهم 7 آلاف طفل".
⛔- مهندس مصري أمريكي يتعرّض للضرب في أمريكا لرفعه علم فلسطين! -⛔
— عربي بوست (@arabic_post) December 19, 2023
⭕- تعرّض المهندس محمود الشاذلي للضرب والاعتداء من قِبل مواطن أمريكي، لرفعه العلم الفلسطيني أثناء تزلجه في أحد مراكز التزلج بولاية كولورادو الأمريكية.
⭕- الشاذلي قال لمراسل الأناضول:
▪️- "لو رفعت العلم… pic.twitter.com/X0MdhFvjEK
فيما أفاد بأن الشرطة أعدت محضراً حول الاعتداء الذي تعرض له في مركز التزلج، وأنه تم إرسال بلاغ للمعتدي بشأن ضرورة مراجعة المحكمة.
كما أكد الشاذلي أنه لن يتنازل عن حقه، وأنه سيواصل مقاضاة المعتدي في المحكمة. وذكر أن العديد من الأشخاص من الولايات المتحدة والعالم تواصلوا معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعربوا عن دعمهم له.
مع تواصل العدوان على غزة، قال مكتب التحقيقات الفيدرالية إنه شهد تصاعداً في التهديدات ضد اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة منذ بداية الحرب، وإنه كان قلقاً من احتمالية وقوع هجمات مع اشتداد الحرب.
إذ إنه خلال شهر أكتوبر/تشرين الماضي، قُتل طفل يبلغ من العمر 6 أعوام، وجُرحت أمه في هجوم طعن بالقرب من شيكاغو، وقالت السلطات إنها جريمة كراهية.
كما قالت شرطة ديربورن إنها اعتقلت رجلاً بالقرب من مدينة فارمنغتون هيلز القريبة، بعد أن أطلق ما وصفوه بـ "تهديد موثوق" على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين الأمريكيين في ديربورن.
وُجّهت إلى الرجل الذي يُدعى كارل مينتز اتهامات بالتهديد بالإرهاب، وهي جناية، بالإضافة إلى جنحة الاستخدام الضار لجهاز اتصال.