إعلام عبري: اجتماع أمريكي إسرائيلي قطري لبحث صفقة تبادل أسرى مع “حماس”.. يُعقد في وارسو

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/18 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/18 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
تبادل أسرى"أرشيفية"/الأناضول

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الإثنين 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن اجتماع أمريكي إسرائيلي قطري في العاصمة البولندية وارسو، لبحث "الخطوط العريضة" لصفقة تبادل أسرى جديدة بين تل أبيب وحركة "حماس" الفلسطينية.

القناة "12" الإسرائيلية قالت إن "رئيس الموساد دافيد برناياع يجتمع مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، في إحدى العواصم الأوروبية في هذا الوقت".

القناة أضافت: "تشير التقديرات إلى أن الثلاثة يناقشون الخطوط العريضة الجديدة التي من شأنها أن تؤدي إلى انفراجة في المفاوضات، من أجل إطلاق سراح رهائن إضافيين".

كما أوضحت القناة أنه "وبحسب تقارير، فقد تم تداول أفكار بين الوسطاء وحماس في الأيام الأخيرة"، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن فحوى تلك الأفكار.

وتقول القناة إن هناك 129 أسيراً إسرائيلياً في غزة.

الاجتماع في وارسو

وفي السياق، قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن الاجتماع يُعقد في العاصمة البولندية وارسو. ويأتي هذا الاجتماع قبل لقاء من المقرر أن يعقده المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي مساء الاثنين، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

إلى ذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سافر إلى وارسو الاثنين للاجتماع بمسؤولين إسرائيليين وقطريين في محاولة لاستئناف المناقشات بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن ذلك "يتزامن مع وصول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة إلى إسرائيل لإجراء المناقشات الأخيرة مع حكومة الحرب في البلاد".

ومساء الأحد، أكدت حركة "حماس" في تصريحات لنائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، أنه "لا حديث عن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل انسحاب الأخيرة من قطاع غزة، ووقف شامل لإطلاق النار".

وقال الحية: "نريد وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) من غزة، ثم نتحدث عن ملف الأسرى، كما أننا نريد وحدة لشعبنا في غزة والضفة".

وتطالب "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 18 ألفاً و800 شهيد و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية نشرت الجمعة الماضي، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد