كشف صحفي فلسطيني عن جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، بعد أن ثم العثور على ثمانية أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا في عملية إعدام جماعي برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف عنيف.
الصحفي الفلسطيني، محمود صباح، قال في مقطع فيديو نُشر السبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، على مواقع التواصل الاجتماعي "جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بالتحديد في مدرسة شادية أبو غزالة".
محمود صباح أوضح أن قوات الاحتلال عند اقتحامها للمدرسة قامت بإعدام 8 أشخاص من عائلة خليل وتركتهم حتى خرجت من المدرسة لمدة عشرة أيام، وبعد أن عدنا إلى هذه المدرسة تفاجأنا بأن الجثث منتفخة ومتحللة".
كما قال الصحفي الفلسطيني: "جيش بعقيدته النازية وتوحشه وتعطشه لسفك الدماء يعدم من مسافة صفرية أباً وزوجته وأطفالهما.. في أي قانون وفي أي عقيدة هذا؟!".
الصحفي محمود صباح يكشف عن جريمة إعدام ميداني ارتكبها جيش الاحتلال بحق عائلة داخل مدرسة شادية أبو غزالة شمالي قطاع غزة pic.twitter.com/ub8DxTfro2
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) December 16, 2023
فيما كانت تقارير إعلامية قد كشفت الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول عن مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث جرى العثور على 15 شهيداً في مدرسة شادية أبو غزالة التي تؤوي نازحين.
حيث عثر على 15 جثة متحللة في مدرسة شادية أبو غزالة غربي مخيم جباليا بعد انسحاب آليات الاحتلال. وأظهرت لقطات فيديو مصورة أهالي الشهداء في حالة صدمة، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال رمياً بالرصاص داخل المدرسة.
كما قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على النازحين الذين احتموا في المدرسة. وأضاف أحد شهود العيان أن إسرائيل أطلقت النار على النازحين في المدرسة، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى مساء الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 18 ألفاً و800 شهيد، و51 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حيث أفاد المكتب في بيان نشره عبر منصة تليغرام بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18 ألفاً و800 شهيد و51 ألف إصابة"، بعد مرور سبعين يوماً على الحرب في غزة.