يديعوت أحرونوت: الأردن يصدّر 500 طن من الطماطم لإسرائيل في أسبوع لتعويض نقصها بالسوق

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/10 الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/10 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
طماطم/رويترز

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، بأن الطماطم الأردنية التي وصلت إسرائيل في الأيام السبعة الماضية، بلغت 500 طن، لتعويض ما كانت تنتجه مستوطنات غلاف غزة قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع. 

الصحيفة الإسرائيلية قالت إنها اطّلعت على الأرقام التي تشير إلى أن واردات الطماطم من الأردن في ارتفاع كل أسبوع، لتعويض نقص الخضراوات التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة، التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشهد أسواق دولة الاحتلال زيادة في أسعار السلع الغذائية والرئيسية، في ظل تعطل إنتاج المزارع والمصانع، على خلفية تدهور الوضع الأمني واستدعاء 360 ألفاً من جنود الاحتياط في الحرب على غزة.

وعقب اندلاع الحرب بأسبوعين، قالت صحيفة "غلوبس"، المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، إن العديد من الحقول والبساتين والمزروعات أغلقت بأمر من جيش الاحتلال، على خلفية تدهور الوضع الأمني وزيادة المخاطر.

تراجع في الإنتاج الزراعي/Getty<br>
تراجع في الإنتاج الزراعي/Getty

في السياق، كشف مكتب التأمين الإسرائيلي، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تقدم نحو 155 ألف إسرائيلي بطلبات للحصول على مخصصات البطالة.

وكتبت القناة 14 العبرية، عنواناً قالت فيه إن "الاقتصاد تحت النار"، مشيرة إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يعيش الاقتصاد الإسرائيلي ظروف حرب.

ووفقاً للبيانات، فإنه تقدم منذ بدء الحرب 155,520 شخصاً للحصول على إعانات البطالة، إلى مكتب "التأمين الوطني"، منهم 114,414 شخصاً تم وضعهم بالبطالة القسرية.

المؤسسة الإسرائيلية أوضحت أنه منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وصل إلى المؤسسة 107,022 شخصاً لطلب إعانات البطالة، وتم وضع 84,561 منهم على إعانات البطالة بشكل قسري.

وتظهر البيانات أن من بين جميع المتقدمين للحصول على إعانات البطالة من التأمين الوطني، هناك حوالي 59% بين الأعمار 20 و40 عاماً، وحوالي 39% بين الأعمار 41 و67 عاماً، وهناك حوالي 893 طلباً من 67 عاماً وما فوق.

وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي.

تحميل المزيد