صفارات الإنذار تدوي بشكل متزامن شمال وجنوب إسرائيل.. والقسام تعلن قصف تل أبيب مرتين خلال ساعتين

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/08 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/08 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
الدفعة الصاروخية التي أطلقت من غزة على نتيفوت هي الأوسع منذ أسابيع/ الأناضول

دوّت صفارات الإنذار، الجمعة 8 ديسمبر/ كانون الأول 2023، شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، بشكل متزامن مع جنوبها القريب من قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب بصواريخ مرتين خلال ساعتين، وذلك رداً على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة. 

وقال الجيش الإسرائيلي في تدوينات متلاحقة على منصة "إكس": "صفارات الإنذار دوّت في شمال إسرائيل ثم في جنوب البلاد".

وفيما لم يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "تم اعتراض طائرة مسيّرة دون وقوع إصابات".

كما أشارت القناة 12 العبرية، إلى أنه "تم تفعيل صفارات الإنذار شمال البلاد، خشية تسلل طائرة من دون طيار".

وأضافت أنه طُلب من سكان مستوطنة "كريات شمونه" قرب الحدود اللبنانية، "البقاء في المناطق المحمية".

وعلى هذا النحو، أفادت القناة العبرية بانطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف قطاع غزة جنوب إسرائيل.

قصف تل أبيب 

جاء ذلك عقب إعلان الجيش عن استهدافين طالا تل أبيب في مدة لم تزد عن ساعة، بينما أكدت "كتائب القسام" في بيانين متلاحقين، أنها قصفت تل أبيب مرتين خلال تلك المدة.

حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية إن شظايا صواريخ أطلقت من غزة سقطت على منطقة تل أبيب الكبرى، نتج عنها انطلاق صفارات الإنذار.​​​​​​​

ولم تحدد الهيئة (رسمية) مكان وقوع الشظايا، وما إذا كانت أدت إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وذكرت أن عدداً من أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين تجمعوا وسط المدينة لتنظيم وقفة احتجاجية، اضطروا للهروب إلى منطقة آمنة بعد انطلاق صفارات الإنذار في المدينة.

من جهتها قالت "القناة 12" العبرية إن أضراراً لحقت بسيارة في مدينة تل أبيب بعد إصابتها بشظايا صاروخ اعتراضي.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن صواريخ أطلقت من غزة، سقطت بالبحر قبالة سواحل مدينة تل أبيب (وسط)، ما نتج عنه سماع دوي انفجارات في منطقة تل أبيب الكبرى.

وذكرت الهيئة، أن سقوط الصواريخ لم يسبقه أي تفعيل لصفارات الإنذار في المنطقة.

من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية بأن "صاروخين أطلقا من غزة سقطا في البحر، قبالة ساحل تل أبيب".

ويأتي الاستهداف المتكرر من قبل "القسام" لتل أبيب، بالتزامن مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية واتساعها لتطول المدنيين النازحين في جنوب القطاع، لاسيما في مدينة خان يونس، واستمرار الاشتباكات على الأرض بين عناصر الجيش الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في عدة محاور.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفاً و177 شهيداً، و46 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وعلى الجبهة الشمالية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامناً مع قطاع غزة".

تحميل المزيد