حماس: كل من يعطل دخول المساعدات إلى غزة هو شريك في الجريمة التي تحدث في القطاع.. جدّدت دعوتها لكسر الحصار

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/05 الساعة 17:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/05 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
القيادي في حماس أسامة حمدان - الأناضول

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس،  أسامة حمدان، يوم  الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 أن المجازر المروعة في حق المدنيين العزل تكشف سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتقامي بسبب حجم الخسائر، وحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر بفعل تزويد إسرائيل بالسلاح، مشيراً الى أن "المجازر الإسرائيلية لا تقتصر على قطاع غزة بل تشمل الضفة والقدس". وأن المزاعم الأمريكية عن انتهاكات في حق المحتجزين تهدف لتشويه صورة المعاملة الحسنة".

حمدان وفي مؤتمر له في العاصمة اللبنانية بيروت، قال: "لا وجود لمناطق آمنة في كل قطاع غزة برغم الادعاءات وترويج الاحتلال، ولكن العدوان لن يفلح في اقتلاعنا من أرضنا". وتابع: "ما يقوم به نتنياهو والجيش الإسرائيلي مقدمة لهزيمته ومحاسبته كمجرم حرب، ولا سيما أن نتنياهو لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوماً". وتابع: "لا تفاوض إلا بوقف العدوان على غزة ونحمل نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين".

وأضاف في المؤتمر الصحفي : "ارتقى في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة أكثر من 16 ألف شهيد، في مجازر مروعة تكشف سلوكه الانتقامي من حجم خسائره البشرية في غزة".

وأكّد أن "نتنياهو لا يهتم بحياة المحتجزين في غزة، خاصة أنه لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوماً، وأن أهدافه وجيشه غير قابلة للتحقيق بل مقدمة لهزيمته ومحاكمته".

وأشار إلى أن "كل من يعطل المساعدات إلى غزة هو شريك في الجريمة التي تحدث في القطاع، وندعو الأونروا ومنظمة الصحة إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات، ونوجه الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية لكسر الحصار على قطاع غزة وتقديم المساعدات".

كذلك حذر حمدان في مؤتمره الصحفي من "كل مخططات تهجير أهلنا في قطاع غزة، وما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والجيش الإسرائيلي مقدمة لهزيمته ومحاسبته كمجرم حرب".

وأكد حمدان أنه "لا تفاوض إلا بوقف العدوان على غزة، ونحمّل نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين، والمسجد الأقصى موقع إسلامي خالص لن يكون للجماعات الإسرائيلية المتطرفة حق فيه". 

جدير بالذكر أن نادي الأسير الفلسطيني، قد سبق أن قال يوم الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية تعتقل 7800 فلسطيني في سجونها حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأشار النادي (غير حكومي) في بيان إلى أن "من بين المعتقلين 33 أسيرة، و166 طفلاً، و2873 معتقلاً إدارياً (دون تهمة)".

وكانت إسرائيل أفرجت عن 71 أسيرة و169 طفلاً في صفقات تبادل مع حركة حماس.

وأشار البيان إلى أن "إسرائيل كانت تعتقل قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 5250 فلسطينياً، بينهم 37 أسيرة، و180 طفلاً، و1319 معتقلاً إدارياً". وبحسب معطيات نادي الأسير، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3580 فلسطينياً بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبوتيرة يومية ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين​​​​​​​​​​​​​.

جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية/الأناضول

وتصاعدت الاعتقالات على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد