أعلنت كتائب القسام مساء السبت 2 ديسمبر/كانون الأول 2023، أن مقاتليها استهدفوا مجموعة من جنود المشاة الإسرائيليين المتمركزين شمال غربي مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
حيث قالت القسام في بيان إن مقاتليها "أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى في كمين محكم في منطقة التوام شمال غرب غزة، واستهدفوهم بالعبوات المضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة، وأكدوا إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
كما أكدت القسام في بيان لاحق أن مقاتليها "استهدفوا غرفة قيادة واستطلاع للاحتلال داخل مبنى شرق بيت حانون بـ4 قذائف مضادة للأفراد".
كذلك أعلنت القسام في بيان منفصل أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابة صهيونية بعبوة "شواظ"، ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدميرها بالكامل، كما استهدفوا برج دبابة أخرى بقذيفة "الياسين 105″، واستهدفوا منزلاً تواجد فيه عدد من جنود العدو بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وذلك في منطقة الشيخ رضوان.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 178 فلسطينياً استُشهدوا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، ومن بين الشهداء المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائهما، حيث لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.