نشرت كتائب القسام، مساء الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، رسالة مصورة لأسير إسرائيلي قتلت طائرات الاحتلال زوجته وطفليه خلال قصفها على قطاع غزة، وقد وجهها إلى رئيس حكومة الاحتلال.
وقال الأسير يردن بيباس: "إلى نتنياهو.. لقد قتلتَ لي زوجتي وأولادي، وعرضت عليك حماس أخذ الجثث ليُدفنوا في إسرائيل لكنك رفضت، أرجو منكم أن تأخذوا الجثث وتدفنوها في إسرائيل".
وقد عرضت المقاومة تسليم الجثامين الثلاثة ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، ورفضت حكومة الاحتلال استلامهم.
ومُددت الهدنة المؤقتة التي كان مقرراً لها في البداية أربعة أيام، مرتين متتاليتين، الأولى ليومين والثانية مساء الأربعاء، ومددت ليوم إضافي.
وتسير الهدنة وفق شروط واحدة وهي وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى بمعدل يومي هو 10 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، ولا يشمل هذا العدد الأجانب الذين تقرر حماس الإفراج عنهم خارج بنود الاتفاق.
كما تنص الهدنة على تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 6 أيام، تسلمت إسرائيل 70 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي.
بينما شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.