قُتل 3 إسرائيليين وأصيب 6 آخرون على الأقل بجروح وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نُفذت الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في مدينة القدس؛ حيث تم إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين بمحطة لانتظار الحافلات، فيما استشهد فلسطينيان مُنفذا الهجوم، بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء" أفاد بأنه في الساعة 07:38 صباحاً ورد بلاغ إلى مركز الاتصال 101 التابع للإسعاف في منطقة القدس، حول حادث إطلاق نار على شارع وايزمان في محطة للحافلات عند مدخل القدس.
وهرعت طواقم الإسعاف إلى مكان عملية إطلاق النار، وقدمت العلاج الطبي لـ7 حالات على الأقل، ومنهم إصابتان في حالة شديدة الخطورة، و5 بين الخطيرة والمتوسطة.
فيما أعلن مستشفى "شعاري تصيدك" بالقدس وصول 4 إصابات خطيرة وإصابة متوسطة من موقع عملية إطلاق النار قرب "راموت".
في السياق، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت على الشارع الرئيسي عند مستوطنة "راموت" بالقدس، وعقب عملية إطلاق النار استنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها وانتشرت في موقع عملية إطلاق النار عند "راموت".
وأفادت بأن عملية إطلاق النار وقعت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، ونفذها ثلاثة فلسطينيين، استشهدوا في المكان.
فيما تداولت وسائل إعلام مشاهد للحظة إطلاق منفذي الهجوم النار على مستوطنين يقفون في إحدى محطات السيارات.
وأعلنت الشرطة إطلاق النار على منفذَي عملية إطلاق النار، وكذلك على سائق مركبة بزعم أنه قام بإيصالهما للمكان.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتصب لها إلى أن قواتها "حيدت منفذي عملية إطلاق النار المشتبه بهما"، مشيرة إلى "تعزيز الوجود العسكري في منطقة العملية".
كما ذكرت الشرطة أن المسلحين وصلا على متن مركبة، وتم إطلاق النار عليهما وإصابتهما من قبل جنديين ومدني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تنفيذ مخططات استيطانية في مدينة القدس، تزامناً مع إجراءات انتقامية من المقدسيين. كما تأتي هذه العملية بعد وقت قصير من تمديد الهدنة في غزة ليوم سابع قبل دقائق قليلة من انتهائها.
وشددت سلطات الاحتلال إجراءاتها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وعلى تنقلهم داخل باحاته، فيما تتواصل الانتهاكات في مناطق مختلفة من المدينة.