الاحتلال يعلن تسلم أسيرتين من الصليب الأحمر.. فيديو لتسليمهما بمدينة غزة وسط حشد من الأهالي

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/30 الساعة 15:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/30 الساعة 19:33 بتوقيت غرينتش
صور من نقل الأسرى من غزة في وقت سابق في ديسمبر/2023- الأناضول

أعلن جيش الاحتلال، مساء الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن الصليب الأحمر الدولي أبلغه بتسلمه أسيرتين إسرائيليتين في غزة، ونقلهما لاحقاً إلى قوة إسرائيلية قرب حدود القطاع.

وقال الجيش في تصريح مكتوب: "وفق المعلومات المقدمة من الصليب الأحمر، فقد تسلمت المنظمة مختطفتين إسرائيليتين، وهما في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية"، وأضاف: "في الساعات المقبلة يتوقع نقل مختطفين إسرائيليين آخرين إلى الصليب الأحمر".

وأطلقت "حماس" سراح المختطفتين في اليوم السابع من الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل، والتي تمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية وبدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأظهرت مشاهد نشرتها وسائل إعلام، عملية التسليم من كتائب القسام إلى الصليب الأحمر في وسط مدينة غزة (الساحة)، وسط حضور شعبي واسع. 

ومُددت الهدنة المؤقتة التي كان مقرراً لها في البداية أربعة أيام، مرتين متتاليتين، الأولى ليومين والثانية مساء الأربعاء، ومددت ليوم إضافي.

وتسير الهدنة وفق شروط واحدة وهي وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى بمعدل يومي هو 10 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا يشمل هذا العدد الأجانب الذين تقرر حماس الإفراج عنهم خارج بنود الاتفاق.

كما تنص الهدنة على تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب. 

ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 6 أيام، تسلمت إسرائيل 70 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي.

بينما شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد