أقرّت المجموعة الطلابية الصهيونية "هيليل" التي تروج لدعم الاحتلال الإسرائيلي، باستئجار مقاول لنشر ملصقات "أنا أحب حماس" في جميع أنحاء حرم جامعة كولومبيا البريطانية، بهدف دعاية مضادة ضد الفلسطينيين أو المناصرين للقضية الفلسطينية.
وقالت المجموعة في بيان، عبر "إكس"، الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن مقاولاً "مستقلاً" قام بتوزيع ملصقات "مسيئة" حول حرم جامعة كولومبيا البريطانية، "دون علم هيليل" وفق البيان.
أضاف البيان أن "تصرفات هذا الشخص لا تعكس بأي حال من الأحوال قيم "هيليل" التي أنهت علاقتها مع ذلك المقاول عندما علمت بهذه الأحداث".
فيما أشارت إلى أنها تلتزم بتقديم "الحقائق والحقيقة حول إسرائيل والحياة اليهودية في الحرم الجامعي والصعوبات التي يواجهها الطلاب اليهود في الحرم الجامعي اليوم" وفق وصفها.
ولفت البيان إلى أن الشخص الذي كان مرتبطاً بمنظمة "هيليل" هو الذي كان مسؤولاً عن "الملصقات الخطيرة" بالحرم الجامعي، والتي حملت شعار مركز العدالة الاجتماعية "UBS" وكأنه هو من قام بنشرها، مما تسبب في ضرر بالسمعة وضغوط عنيفة على أعضائه.
كما تعرض الطلاب المسلمون والمهاجرون والطلاب ذوو الإعاقة لتهديدات بالترحيل والعنف نتيجة لهذه الملصقات، وفق المركز.
وقال المركز في بيان إن الطاقة العمالية والعاطفية التي تطلبها هذا الحادث، ولا يزال يتطلبها، تنتقص من العمل التنظيمي المهم والعاجل، بينما تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه الحوادث حاولت إسكات ومهاجمة الدعوة المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
وأشار المركز إلى أن مثل هذه التصرفات، تحاول "إسكات ومهاجمة الدعوة المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي"، لافتاً إلى أن الملصقات "محاولة أخرى لإغلاق وتشويه سمعة المدافعين عن فلسطين".
كما أعرب عن استيائه لعدم إصدار إدارة الجامعة البريطانية لأي بيان رسمي حول "فعل التشهير هذا"، مطالباً بإجراء تحقيق حول طبيعة العلاقة بين "هيليل" وذاك المقاول.
وأفاد مركز العدالة الاجتماعية أن المجموعة الطلابية الصهيونية، "لم تتواصل مع مجلس القضاء الأعلى للاعتذار عن الضرر الذي سببه هذا الحادث".