نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أربعة شهداء من لبنان وتركيا، قُتلوا في قصفٍ إسرائيلي على جنوب لبنان الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت الحركة في بيان نشرته على منصة "تليغرام"، إن الشهداء الذين نعتهم قتلوا "أثناء قيامهم بواجب التضامن والنصرة والإغاثة لشعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض في قطاع غزة لعدوان غاشم وحرب إبادة جماعية".
وأفادت حماس بأن الشهداء هم: أحمد عوض وخالد ميناوي (لبنانيا الجنسية، وبلال أوزتو ويعقوب أردال (تركيّا الجنسية).
وأضاف البيان: "إننا وإذ نترحّم على أرواح هؤلاء الشهداء الأبطال الذين عبّروا عن حبهم للأقصى والقدس وفلسطين، وغيرتهم على إخوانهم في قطاع غزة، وجسّدوا بتضحيتهم نبض أمتنا العربية والإسلامية، لنؤكد أن استهداف الاحتلال لهم، لن يردع شباب أمّتنا وأحرار العالم عن مواصلة النصرة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
يشار إلى أن مصادر صحفية محلية قد أشارت الثلاثاء، إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة يستقلها أربعة شبان؛ ما أدى إلى احتراقها واستشهاد من بداخلها.
كما استشهد 4 لبنانيين، منهم صحفيان، في غارتين نفذهما الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان.
كذلك أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد قادتها في جريمة اغتيال إسرائيلية جنوب لبنان أمس الثلاثاء.
تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفاً و128 قتيلاً فلسطينياً، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلاً و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.