هدد قادة الاحتلال في مؤتمر صحفي مساء السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، باستهداف كل قادة وعناصر حماس داخل وخارج قطاع غزة، فيما أعلن وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير أن الكنيست سيناقش الإثنين مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين.
حيث قال رئيس وزراء الاحتلال خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن "كل أعضاء حماس يجب أن يموتوا بغض النظر عن مكانهم".
فيما قال وزير الحرب يوآف غالانت إن "حرب إسرائيل مع حماس شاملة"، مهدداً بـ"اغتيال السياسيين بالحركة أيضاً".
من جانبه، قال وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن غفير، إن الكنيست سيناقش الإثنين مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، وفق إعلام عبري.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، عن الوزير بن غفير قوله: إن "الكنيست سيناقش التحضير للقراءة الأولى لقانون عقوبة الإعدام لأسرى فلسطينيين".
وأشار بن غفير، إلى أن حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه "هو الذي تقدم بمشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، ومن المتوقع أن يدعمه جميع أعضاء الكنيست".
وفي مارس/آذار، صدّق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين مدانين بقتل إسرائيليين، تقدم به بن غفير وأيده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقوبل بموجة انتقاد فلسطينية.
ولا تطبق إسرائيل حكم الإعدام مهما كانت التهمة، وتكتفي بالسجن لفترات طويلة قد تصل إلى مئات السنين.
وطرح قانون الإعدام في إسرائيل أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، لكن الكنيست رفض تشريعه، ويحتاج مشروع القانون للمرور بثلاث قراءات في الكنيست، حتى يصبح نافذاً.
ومنذ 43 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفاً و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.