مواجهات واشتباكات في الضفة الغربية.. الاحتلال يشن حملة اعتقال لعشرات الفلسطينيين بينهم أسرى محررون

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/16 الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/16 الساعة 05:46 بتوقيت غرينتش
جنود من قوات الاحتلال في الضفة الغربية - صورة أرشيفية - الأناضول

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات، فيما طالت الاعتقالات عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

فيما دارت اشتباكات مسلحة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس، وأطلق مسلحون النار باتجاه النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم في نابلس.

حملة اعتقالات في الضفة الغربية 

يأتي هذا فيما تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مصحوبة بمواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 194، وأُصيب أكثر من 2700 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي غزة أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع عن ارتفاع "عدد شهداء" الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 11500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال استهداف المشافي المليئة بالنازحين. 

إسرائيل الضفة الغربية اعتقالات الاحتلال
قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي/ الأناضول

المكتب قال في بيان عبر منصة تليغرام: "بلغ عدد الشهداء 11500، بينهم 4710 أطفال، و3160 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200″، مضيفاً: "كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني و51 صحفياً، في حين بلغ عدد الإصابات 29800 إصابة، نحو 70% منهم من الأطفال والنساء".

يأتي هذا فيما يشن جيش الاحتلال منذ 40 يوماً حرباً مدمرة على غزة، استهدفت الأحياء السكنية، والمستشفيات، تزامناً مع عملية توغل بري داخل أجزاء من القطاع بدأت نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واشتباكات ضارية مع مقاتلين فلسطينيين.

تحميل المزيد