تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو يُظهر أفراداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في العملية البرية ضد قطاع غزة، وهم يغسلون ملابسهم بواسطة مساحيق قيل إنها مقدّمة من شركة "آرييل" العلامة التجارية الشهيرة لمساحيق الغسيل.
وقال ناشطون إن الشركة العالمية تدعم بشكل علني الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، فيما وصف بعضهم ذلك بأنه "تنظيف لملابس جنود الاحتلال من دماء الفلسطينيين".
ودعا الناشطون إلى مقاطعة منتجات "آرييل" تنديداً بدعمها للاحتلال، في سياق حملات المقاطعة التي استهدفت شركات عالمية شهيرة غذائية وغيرها تعرف بدعمها المباشر أو غير المباشر للاحتلال الإسرائيلي.
وتواجه العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية، ضغوطاً من حملة المقاطعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية، احتجاجاً على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل التي تشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، تسببت باستشهاد آلاف المدنيين.
وذكرت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية ذكرت، الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بعض العلامات التجارية الشهيرة بأمريكا، مثل ماكدونالدز وستاربكس وكوكاكولا ودومينوز بيتزا، استهدفت من خلال حملات المقاطعة، إلى جانب شركة بوما الألمانية وسلسلة المتاجر الفرنسية كارفور.
يأتي هذا بينما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 39 يوماً حرباً على غزة خلّفت 11 ألفاً و240 شهيداً فلسطينياً، بينهم 4 آلاف و630 طفلاً و3 آلاف و130 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.